مبادرة "مهارات المستقبل"- شراكة سعودية بريطانية لتطوير القدرات في 13 قطاعًا واعدًا.
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.13.2025

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، وبموازاة فعاليات مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، أطلق معالي وزير التجارة ورئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي-البريطاني، الدكتور ماجد القصبي، فعاليات مبادرة "مهارات المستقبل" الطموحة. تهدف المبادرة إلى إثراء تبادل الخبرات المتميزة لتطوير مهارات المستقبل الضرورية في ثلاثة عشر قطاعًا حيويًا وواعدًا. وقد شهد إطلاق المبادرة مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين، حيث حضر أربعون مسؤولًا حكوميًا و مائة من قادة قطاع الأعمال البارزين من كلا البلدين.
وترأس الدكتور القصبي خلال حفل التدشين لقاءً سعوديًا بريطانيًا رفيع المستوى، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، وسعادة نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر القاضي. ومثل الجانب البريطاني كل من سعادة وزير التعليم المبكر في وزارة التعليم، النائب ستيفن مورغان، وممثل الحكومة البريطانية لدى المملكة في التعليم والرعاية الصحية، ستيف سميث، والبروفيسور ستيف فيلد، بالإضافة إلى سعادة السفير البريطاني لدى المملكة، نيل كرومبتون.
وقد تناول اللقاء الموسع الفرص الواعدة والآفاق الرحبة المتاحة في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، واستعرض مخرجات ورش عمل المبادرة القيمة، والتي سلطت الضوء على فجوات المهارات الحالية واقترحت آليات مبتكرة للتعاون المثمر بين الجامعات ومؤسسات قطاع الأعمال. ويهدف هذا التعاون إلى توفير فرص تعليمية تجريبية ثرية في مجالات متنوعة تشمل التجارة، والاستثمار، والخدمات المالية الحيوية، والطاقة المتجددة، والتعليم المتميز، والرعاية الصحية الشاملة، والابتكار الخلاّق، والنقل المستدام، والصناعة المتقدمة، والبيئة النظيفة، والرياضة المجتمعية، والثقافة الراقية، والسياحة المستدامة.
وتضمنت فعاليات المبادرة تنظيم جلسة حوارية رفيعة المستوى، أكد خلالها معالي الدكتور القصبي على أن المملكة العربية السعودية تتميز بشريحة واسعة من الشباب، حيث يقل عمر 65% من السعوديين عن 35 عامًا. وأشار إلى أن الاستثمار في التعلم مدى الحياة وإعادة صقل المهارات بشكل مستمر ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة ملحة لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل العالمي. وشهدت الجلسة الإعلان عن اتفاقية مهمة بين كلية فقيه للعلوم الطبية وكليات التمريض البريطانية المرموقة في كل من جامعة Queen’s University وجامعة Coventry University. تهدف هذه الاتفاقية إلى إعداد برنامج بكالوريوس التمريض المسرع، بما يدعم التعليم العالي المتخصص في التمريض، وذلك في إطار جهود المملكة لنقل الخبرات البريطانية المتميزة في مجال التعليم والتدريب والاستفادة منها في تطوير مهارات العاملين في القطاعات ذات النمو المرتفع، مما يعزز تنافسية المملكة على الصعيد العالمي.
وتفضل معالي وزير التجارة برعاية مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" وكلية لندن للأعمال المرموقة، بهدف إقامة شراكات استراتيجية في مجالات تنمية المهارات القيادية، والشراكات الأكاديمية المثمرة، والبحث العلمي المتقدم، والتعليم التنفيذي المتميز. كما قام معاليه بتسليم الكلية سجلها التجاري تمهيدًا لافتتاح مقرها الجديد في مدينة الرياض.
وعلى هامش فعاليات تدشين مبادرة "مهارات المستقبل"، تم توقيع خمس اتفاقيات ثنائية بين الجانبين السعودي والبريطاني، شملت شراكة واعدة بين مدرسة شيربورن البريطانية المرموقة وشركة معارف للتعليم، بالإضافة إلى إقامة برنامج تنفيذي مشترك في مجال التدريب التقني والمهني بين وزارة التجارة والأعمال البريطانية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة. كما تم توقيع مذكرات تفاهم وتعاون بين المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي في المملكة وكلية لندن الجامعية، ووزارة الخارجية في المملكة والمجلس الثقافي البريطاني، وإمبريال كوليدج لندن وشركة سين لتنمية القدرات وحلول التعلم. إضافة إلى ذلك، شاركت خمس عشرة شركة تعليمية وجامعة بريطانية رائدة في معرض (EDGex) المصاحب.
جدير بالذكر أن فعاليات مبادرة "مهارات المستقبل" شهدت مشاركة واسعة النطاق من أربعة وعشرين جهة حكومية، وهي وزارات التجارة، والطاقة، والتعليم، والسياحة، والاستثمار، والمالية، والصناعة والثروة المعدنية، والرياضة، والثقافة، والصحة، والبيئة والمياه والزراعة، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقل والخدمات اللوجستية، وصندوق الاستثمارات العامة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للطرق، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والبنك المركزي السعودي، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومجلس شؤون الجامعات.
وترأس الدكتور القصبي خلال حفل التدشين لقاءً سعوديًا بريطانيًا رفيع المستوى، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، وسعادة نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر القاضي. ومثل الجانب البريطاني كل من سعادة وزير التعليم المبكر في وزارة التعليم، النائب ستيفن مورغان، وممثل الحكومة البريطانية لدى المملكة في التعليم والرعاية الصحية، ستيف سميث، والبروفيسور ستيف فيلد، بالإضافة إلى سعادة السفير البريطاني لدى المملكة، نيل كرومبتون.
وقد تناول اللقاء الموسع الفرص الواعدة والآفاق الرحبة المتاحة في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، واستعرض مخرجات ورش عمل المبادرة القيمة، والتي سلطت الضوء على فجوات المهارات الحالية واقترحت آليات مبتكرة للتعاون المثمر بين الجامعات ومؤسسات قطاع الأعمال. ويهدف هذا التعاون إلى توفير فرص تعليمية تجريبية ثرية في مجالات متنوعة تشمل التجارة، والاستثمار، والخدمات المالية الحيوية، والطاقة المتجددة، والتعليم المتميز، والرعاية الصحية الشاملة، والابتكار الخلاّق، والنقل المستدام، والصناعة المتقدمة، والبيئة النظيفة، والرياضة المجتمعية، والثقافة الراقية، والسياحة المستدامة.
وتضمنت فعاليات المبادرة تنظيم جلسة حوارية رفيعة المستوى، أكد خلالها معالي الدكتور القصبي على أن المملكة العربية السعودية تتميز بشريحة واسعة من الشباب، حيث يقل عمر 65% من السعوديين عن 35 عامًا. وأشار إلى أن الاستثمار في التعلم مدى الحياة وإعادة صقل المهارات بشكل مستمر ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة ملحة لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل العالمي. وشهدت الجلسة الإعلان عن اتفاقية مهمة بين كلية فقيه للعلوم الطبية وكليات التمريض البريطانية المرموقة في كل من جامعة Queen’s University وجامعة Coventry University. تهدف هذه الاتفاقية إلى إعداد برنامج بكالوريوس التمريض المسرع، بما يدعم التعليم العالي المتخصص في التمريض، وذلك في إطار جهود المملكة لنقل الخبرات البريطانية المتميزة في مجال التعليم والتدريب والاستفادة منها في تطوير مهارات العاملين في القطاعات ذات النمو المرتفع، مما يعزز تنافسية المملكة على الصعيد العالمي.
وتفضل معالي وزير التجارة برعاية مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" وكلية لندن للأعمال المرموقة، بهدف إقامة شراكات استراتيجية في مجالات تنمية المهارات القيادية، والشراكات الأكاديمية المثمرة، والبحث العلمي المتقدم، والتعليم التنفيذي المتميز. كما قام معاليه بتسليم الكلية سجلها التجاري تمهيدًا لافتتاح مقرها الجديد في مدينة الرياض.
وعلى هامش فعاليات تدشين مبادرة "مهارات المستقبل"، تم توقيع خمس اتفاقيات ثنائية بين الجانبين السعودي والبريطاني، شملت شراكة واعدة بين مدرسة شيربورن البريطانية المرموقة وشركة معارف للتعليم، بالإضافة إلى إقامة برنامج تنفيذي مشترك في مجال التدريب التقني والمهني بين وزارة التجارة والأعمال البريطانية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة. كما تم توقيع مذكرات تفاهم وتعاون بين المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي في المملكة وكلية لندن الجامعية، ووزارة الخارجية في المملكة والمجلس الثقافي البريطاني، وإمبريال كوليدج لندن وشركة سين لتنمية القدرات وحلول التعلم. إضافة إلى ذلك، شاركت خمس عشرة شركة تعليمية وجامعة بريطانية رائدة في معرض (EDGex) المصاحب.
جدير بالذكر أن فعاليات مبادرة "مهارات المستقبل" شهدت مشاركة واسعة النطاق من أربعة وعشرين جهة حكومية، وهي وزارات التجارة، والطاقة، والتعليم، والسياحة، والاستثمار، والمالية، والصناعة والثروة المعدنية، والرياضة، والثقافة، والصحة، والبيئة والمياه والزراعة، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقل والخدمات اللوجستية، وصندوق الاستثمارات العامة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للطرق، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والبنك المركزي السعودي، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومجلس شؤون الجامعات.
